القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب تفتفة السيارة

أسباب تفتفة السيارة:

أسباب تفتفة السيارة وهي واقفة

يعاني الكثير من أصحاب السيارات تفتفة واهتزاز المحرك في وضع الأيدل أي لما تكون السيارة متوقفة مكانها والمحرك يشتغل، أو الاهتزاز الذي يحدث مباشرة عند الضغط على دواسة البنزين.

 

بالطبع قد تظهر تفتفة المحرك بشكل مفاجئ أو أنها تزيد مع الوقت رغم أنها في البداية قد تكون غير واضحة أو بسيطة جدا. 

 

يجب أن تعمل السيارة دائمًا بأكبر قدر ممكن من السلاسة، سواء عند تخفيض السرعة أو عند إشارات المرور أو السير على الطريق السريع. ومع ذلك، قد تشعر بوجود تفتفة واهتزاز في المحرك عند تخفيض السرعة أو لما تكون السيارة واقفة وقد تشعر بهذه الحركة أيضا في عجلة القيادة. 

 

إذا لاحظت اهتزاز وتفتفة في محرك السيارة في أي وقت، فمن المهم التوجه إلى ميكانيكي على الفور لإجراء تشخيص للمشكلة حتى لا يتسبب ذلك في مزيد من الضرر للمحرك. ورغم ذلك، دعنا نلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة:

 

ضعف البواجي:

تعمل البواجي (شمعات الاحتراق) على ايصال الشرارة إلى غرف الإشعال بالمحرك، لذلك إذا كانت أحدى شمعات الاحتراق في سيارتك شرارتها غير جيدة أو غير موجودة، فإن ذلك سيؤدي إلى اختلال في عمل المحرك، وبالتالي ظهور التفتفة والاهتزاز لما تكون السيارة واقفة.

 

قد يكون غياب الشرارة أو ضعفها ليس بسبب البوجي وانما بسبب تلف سلك البوجي أو تلف الكويل أو الموبينة، لذلك لا تستعجل تغيير البواجي قبل التأكد من السبب.

 

ذات صلة: البواجي 8 علامات تدل على تلفها

 

انسداد دبة البيئة (الكتلايزور):

تعمل دبة البيئة على التخلص أو التقليل من النواتج أو الغازات السامة الناتجة عن عملية احتراق الوقود في السيارة وتحويلها إلى نواتج غير ضارة أو أقل سمية.

 

لكن عند انسداد دبة البيئة، فإنها تعيق دخول مزيد من الهواء اللازم لاحتراق مثالي وجيد للوقود، وهو ما يؤدي إلى ظهور التفتفة وتراجع في قوة وعزم المحرك وسرعته لا تزيد عن مستوى معين، لذلك إذا لاحظت كل هذه الأعراض فقد تكون دبة البيئة مسدودة.

 

ذات صلة: دبة البيئة 6 علامات تدل على تلفها

 

ضعف ضغط المحرك:

يؤدي تراجع ضغط المحرك في سلندر واحد أو أكثر إلى ظهور التفتفة إلى جانب تراجع قوة وعزم المحرك اثناء القيادة وقد يفشل المحرك في الاشتغال من البداية، وعادة يحدث ضعف ضغط المحرك لعدة أسباب منها  تلف جوان رأس المحرك أو انزلاق سير المحرك من مكانه الصحيح أو بسبب وجود تهريب هواء من أحد الصمامات.

 

ضعف التحكم في سرعة الخمول:

 

تم تصميم معظم السيارات والشاحنات للتوقف للعمل بمعدل من 700 إلى 1000 دورة في الدقيقة (RPM) لما يكون المحرك ساخن، في حين يزيد عن ذلك لما يكون لا يزال باردا.

 

تكفي عدد دورات المحرك RPM ضمن هذا النطاق لمنع المحرك من التوقف أو ظهور التفتفة والاهتزاز، وضمان أداء جيد للمحرك رغم تشغيل المكيف والأضواء الخارجية.

 

في معظم المركبات، يتم التحكم في سرعة دوران المحرك أثناء الوقوف بواسطة صمام التحكم في الهواء الخامل (صمام الأيدل) idel air control valve (IAC). بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم رواسب الكربون داخل IAC أو في ممر الهواء عند الصمام، مما يضعف سيطرتها.

 

في الطرازات الأحدث للمركبات تم تغيير صمامات الأيدل، واختارت بدلاً من ذلك التحكم الإلكتروني الكامل في جسم دواسة الوقود فيما يعرف بالبوابة الالكترونية. وتحدث نفس المشكلة أيضا عند تراكم الأوساخ على البوابة، وتلاحظ تراجع في عدادا RPM.

 

ذات صلة: أسباب انخفاض عداد  RPM عند الوقوف وطريقة حل المشكلة

 

في كل الأحوال يؤدي تنظيف جسم البوابة وكذلك صمام الأيدل إلى زيادة عدد الدورات في الدقيقة وتتحسن أداء المحرك وتختفي التفتفة وغيرها من الأعراض المرافقة.

 

خلل في قواعد تثبيت المحرك (كراس المحرك):

إذا كان محرك سيارتك يرتجف ويهتز، فقد يكون السبب في ذلك هو تلف حوامل المحرك، وهي عبارة عن كتل مطاطية مثبتة على أقواس فولاذية، يثبت عليها المحرك للحفاظ عليه وتقليل الاهتزازات الناتجة عنه.

 

هذه الحوامل ليست مصممة لتدوم إلى الأبد. بمرور الوقت، يمكن أن تتشقق أو تتكسر أو تتآكل. عندها يصبح محرك السيارة غير مدعم وتنتقل اهتزازاته مباشرة إلى هيكل السيارة، ويدرك السائق والركاب بسرعة مقدار الضوضاء والاهتزاز الذي يحدث سواء أثناء الوقوف أو عند السير.

 

تلف حساس الأكسجين:

يتعرض حاس الاكسجين للتلف بسبب انتهاء عمره التشغيلي أو بسبب الحرارة وتراكمات الكربون. لذلك، يصبح غير قادر على حساب كمية الأكسجين المتبقية في غازات العادم، ويعطي قراءة لوجود خليط احتراق غني بالوقود. نتيجة لذلك، يعمل كمبيوتر السيارة على تخفيض كمية الوقود المحقونة، وبالتالي يتسبب في خمول خشن للمحرك وظهور الاهتزاز والتفتفة.

 

ذات صلة: علاقة حساس الشكمان بزيادة استهلاك البنزين


تلف حساس الهواء:

يعتمد كمبيوتر السيارة على إشارة الحساسات لضبط وتحديد كمية الوقود اللازم حقنها من البخاخات. عند تلف حساس كمية الهواء MAF أو حساس الضغط المطلق MAP فإنها لا تعطي قراءة أو تعطي قراءة خاطئة تجعل كمية الوقود المطلوبة غير صحيحة. 

 

مثلا، أذا كان أحد هذه الحساسات تقدم قراءة منخفضة بشأن كمية الهواء الداخلة إلى المحرك (وفي الحقيقة غير ذلك) فان كمبيوتر السيارة يأمر بضخ كمية قليلة من الوقود. وتلاحظ اهتزاز وتفتفة في المحرك وتراجع في عداد RPM مع ضعف في العزم والتسارع.

 

بينما على العكس من ذلك إذا كان الحساس يقدم قراءة مرتفعة، حيث تلاحظ زيادة في استهلاك الوقود وربما دخان أسود من العادم أيضا. وهو كذلك ما ينطبق على حساسات أخرى مثل حساس ضغط الوقود أو حساس الأكسجين.

 

في كل الحالات يرافق وجود مشكلة في الحساسات ظهور لمبة فحص المحرك التشيك أنجن، يمكن استخدام جهاز فحص الكتروني لكشف الأعطال المسجلة، وكذلك فحص هذه الحساسات والتأكد من سلامتها.


البخاخات:

تعمل البخاخات على ضخ الوقود داخل غرف الاحتراق في المحرك، وفق كميات يحددها كمبيوتر السيارة لتناسب ظروف التشغيل وكمية الهواء الداخلة إلى المحرك، وعند وجود تلف في أحد البخاخات ستظهر على السيارة العديد من أعراض، والتي نجد في مقدمتها التفتفة وضعف أداء المحرك.

 

في بعض الحالات يتم حل مشكلة البخاخات من خلال تنظيفها وفي حالات أخرى قد يتطلب الأمر تغيير البخاخ التالف، وتوجد علامات كثيرة لاتساخ البخاخات وقد تم شرحها في موضوع سابق أدعوكم لقراءته من هنا: علامات اتساخ البخاخات وطريقة تنظيفها

 

ضعف مضخة الوقود:

يؤدي ضعف تدفق الوقود بسبب ضعف في المضخة أو انسداد فلتر الوقود بالشوائب، إلى عدم وصول الكمية الكافية من الوقود إلى غرف الاحتراق وهو ما يؤدي في النهاية إلى ظهور اهتزاز وتقطيع في عمل المحرك سواء لما تكون السيارة واقفة أو أثناء السير.

 

ذات صلة: مضخة الوقود 10 علامات تدل على تلفها

 

 

 

تعليقات